المغاربة ينتقدون تكتيك واختيارات خاليلوزيتش رغم التعادل.. ومومن: هذا مفتاح التأهل

عبرت فئة واسعة من الجماهير المغربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر التعليقات في صفحتي "هسبورت" و"هسبريس"، عن عدم رضاها عن ما قدمه المنتخب المغربي، فنياً، خلال ذهاب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، أمام الكونغو الديمقراطية، في المباراة التي انتهت قبل قليل بهدف لمثله. واعتبر عدد كبير من المعلقين أن أداء المنتخب المغربي، بغض النظر عن النتيجة، يبقى غير مطمئن، قياساً بانتظارات الجماهير، بدايةً من القراءة الفنية للمدرب وحيد خاليلوزيتش باعتماده على خطة 3-5-2، واختياراته للاعبين أقل جاهزية من غيرهم. وطال الانتقاد أداء مجموعة من اللاعبين أيضاً؛ من بينهم يوسف النصيري الذي عانى على مستوى طلب الكرة، وريان مايي الذي ضيع ضربة جزاء، مقابل الاحتفاظ بلاعبين في أوج عطائهم في الأسابيع الأخيرة في دكة البدلاء مثل طارق تيسودالي وأيوب الكعبي، قبل أن يخلقا الفارق بعد إشراكهما كبديلين. وعلق الإطار الوطني، حسن مومن، في تصريح لـ"هسبورت"، على المستوى الذي قدمه المنتخب المغربي في مباراة اليوم أمام الكونغو الديمقراطية، قائلاً إن الظروف التي أحاطت بالمواجهة فرضت اقتناص تعادل ثمين عوض تقديم مستوى مقنع من الناحية التقنية، مردفاً "لولا بعض التفاصيل، سواء من ناحية الاختيارات التقنية أو بعض العوامل الخارجية لحقق المنتخب المغربي نتيجة أفضل من التعادل". وأضاف "خاليلوزيتش اختار نهجاً تكتيكياً معيناً بناء على قراءته الخاصة للخصم، لكنه كان على حساب عامل الجاهزية في اختياراته للاعبين، لا نعلم الظروف التي جرت فيها الاختيارات لكنها تظل ملاحظات مشروعة للجماهير والتقنيين". وأكد مومن على ضرورة استغلال عاملي الأرض والجمهور في مباراة العودة، الثلاثاء المقبل، ومحاولة حسم النتيجة في الشوط الأول، من أجل ضمان التأهل إلى كأس العالم، موضحاً "اللعب على التعادل السلبي لن يكون في صالح المنتخب المغربي، ومرور الدقائق دون تسجيل أهداف سيزود الخصم بالثقة اللازمة لخلق المفاجأة في دونور..".