المغاربة بعد تعادل "الأسود": ملل واقتصاد مفرط عقب ضمان التأهل
تفاعل الجمهور المغربي بشكل سلبي مع التعادل السلبي للمنتخب الوطني أمام المنتخب الموريتاني، في المباراة التي جرت مساء اليوم في ملعب "الشيخة ولد بيديا"، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، والتي ضمن "الأسود" التأهل إلى نهائياتها متصدراً لمجموعته.
ولم يرق المستوى الفني للمباراة لانتظارات الجماهير المغربية، حيث عبرت فئة واسعة من المعلقين على صفحة "هسبورت" و"هسبريس"، عن عدم رضاها عن المستوى الذي ظهر به "الأسود"، معتبرةً أن الفريق الوطني لعب بأقل مجهود، وتفادى الدخول في التحامات مع الخصم لتجنب الإصابات، خصوصاً بعدما دخل "الأسود" اللقاء ضامنين التأهل، عقب تعادل منتخبي بوروندي وإفريقيا الوسطى (2-2).
وعزا عدد من المعلقين المستوى الفني الممل للمواجهة وللاعبين المغاربة، لسوء أرضية الملعب، فضلاً عن عامل الرياح، ثم العامل النفسي بما أن المنتخب المغربي دخل اللقاء وهو يعلم أنه تأهل عقب النتيجة المحققة في مباراة إفريقيا الوسطى وبوروندي.
وحملت حزمة من التعليقات انتقادات ساخرة للون الترابي للكرة التي لعبت بها المباراة، والذي أربك المشاهدين عبر التلفاز، ذلك أن الكرة كان يصعب تتبع مكانها بشكل طبيعي نظير لونها الذي كان قريباً من لون أرضية الملعب.
ورفع "الأسود" بتعادل اليوم رصيدهم إلى النقطة 11 في صدارة المجموعة، بفارق 5 نقاط عن موريتانيا الوصيف، ثم بوروندي ثالثا بـ5، بينما يتذيل إفريقيا الوسطى الترتيب بـ4 نقاط.
وضمن المنتخب الوطني تأهله إلى "كان" الكاميرون، قبل مواجهة موريتانيا، مستفيدا من تعادل بوروندي وإفريقيا الوسطى، في انتظار إجراء الجولة الأخيرة من التصفيات التي سيستقبل فيها "أسود الأطلس" منتخب بوروندي في 30 مارس الجاري.