فصيل "إيمازيغن" يطالب الحبيب سيدينو بالرحيل
خرج فصيل "إيمازيغن" المساند لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، ببلاغ ناري موجه لرئيس الفريق الحبيب سيدينو، يطالبه من خلاله بالرحيل بعد تنكره لمطالب كان الفصيل المذكور قد طالب بها في لقاء معه.
وجاء في بلاغ فصيل إيمازيغن: "بتاريخ الثالث من نونبر من العام المنصرم، عقدنا إجتماع مع رئيس الفريق أبلغنا من خلاله النظرة الشاملة للمجموعة و الجمهور السوسي عامة حول سياسات الفريق، وأيضا طرحنا في الإجتماع نفسه العديد من التساؤلات التي تعتريها حجب الترديد و الإبهام.
و الآن بعد إنقضاء مدة 4 أشهر، نستحضر لحظات ذلك الموعد الذي كان بيننا و بينه، لنجد أن أغلب تلك المطالب ثم التنكر لها أو لنا إن صح التعبير، مع عدم تلبية رغبتنا العادلة في رحيل المدعو أيت علا و المدعوة لمياء.
مطالبنا المشروعة واضحة وضوح الشمس، لا يجوز أن تخرقها تلاعبات دنيئة أو يتم إستقبالها من قِبل المعنيين بلا مبالاة. فقد دأبنا طوال الفترات الخالية على إبعاد النادي من دائرة الصراع العلني خلال الفترات المصيرية و العصيبة التي مر منها، و تجنبنا الصدام بيننا وبين أركان الفساد، لكن لم ننسى مطالبنا و حقوق نادينا التي تآمر ضدها من لا شخصية لهم ولا ذمة.
هذا حال رئيس النادي كما وصفناه من قبل ب"الكاذب النبيل"، الذي ينتقي كذباته بعناية فائقة قبل أن يلقيها لنا، وليس ضعفا منا إذ دافعنا عنه وعلى الوعود التي أعطانا إياها، لكننا نجعل صاحب الكذب حتى يقيم الحجة على نفسه، فكما نقول بلغتنا العامية " تبع الكذاب حتى لباب الدار " ينطبق على موقفنا من الشخص المذكور. ولا يفوتنا الذكر أن نحمله مسؤولية ما آلت إليه أوضاع النادي بالباث والمطلق، كونه مشارك في تعاظم شأن الفساد، حيث في الوقت الذي كان حريا به أن يلبي نداء الجمهور و يضرب سرطان سوء التسيير بيد من حديد بإقالة الكاتب العام و الكاتبة كما جاء في خرجتنا و مواقفنا، عاش في تماطل لامتناهي و أظل الطريق الصحيح. والآن ستعلم عاقبة خيارك.
حقا حبل الكذب قصير و تعرض الجمهور و ناديه العريق للخيانة من طرف شخص الرئيس يعد خطيئة عظمى لا تغتفر، و بعد كل الأعذار التي وضعناها له و كل الأوقات التى قضيناها دفاعا عنه، لا يسعنا إلا أن نقول يمكنك المغاذرة مع إصطحاب رفقائك أيت علا و لمياء أمرا "منا الآن"، فكما في كل مرة نلقاك فيها تفضل أمامنا خيار مغادرة أعلى الهرم التسييري للفريق، نرجو هذه المرة أن تكون صادقا مع نفسك و تتحمل مسؤولية أقوالك بدون تهرب ولا نفاق. و إن رضيت بالبقاء، و أثرت التشبث بمنصبك على سلامتك، نبشرك بإستعدادنا لمحاربتك بكل الأوراق الرابحة و نفس طويل ينتهي قبالته نَفَسُكَ و نَفَسُ أمثالك من رواد القذارة و الرداءة. و إنك لتعلم علم اليقين أن سوء تدبيرك هو الذي أودى بك إلى الوقوع في المحظور، سواءً في الأساليب الإلتوائية التي تنهجها ضدنا، و كذا لي الجانب التسييري في دهاليز الحسنية.
و نود في الأخير تذكيركم بأن " الإحتجاج في تصعيد و القادم أعظم ".