news-details
أخبار

فصيل "إيمازيغن" يدعو إلى الوحدة من أجل الحسنية

أصدر فصيل "إيمازيغن" المساند لفريق حسنية أكادير، اليوم السبت، بلاغا عن وضعية الفريق "السوسي"، وجاء فيه: أصبح المركز السادس محل تبجيل من لدن كهنة التسيير يعتبرونه وساما على صدورهم بينما يحاولون الترويج للجمهور أنه علينا الإعتكاف والإكثار من عبارات الحمد والشكر إذ لم يلتحق الفريق بالقسم الثاني. ولأننا نأخذ على محمل الإستهزاء محاولاتكم البائسة نعم، نحن ممتنون للقدر أن فريقنا لا تزال له وطأة قدم بالدوري " المكيافيلي " مادامت تسيره أنفس أدمغة تقبع في غياهب الفساد مثل حضراتكم. أو بالأحرى كيف يتم لنا الرضى وأنتم المسؤولون عن إختلاسات بالجملة ونكبات لا حصر لها ولو مؤقتا إلا نهاية الموسم !؟. هرم التسيير معلوم لكل صلاحياته ومهامه داخل ذلك النظام أو الكيان ونقصد بالخصوص إدارة النادي. ولكن لأن جلادو الغزالة يعشقون الدراما ومتأثرون بمبادئ الفرانكية والستالينية يحبدون خرق ماهو طبيعي، فكلنا نعلم أن صلاحيات الرئيس تصب في ترتيب البيت الداخلي للفريق والدفع به من الجانب التسييري كما عليه لعب دور المنسق بين أعضاء المكتب والمدرب، أما بخصوص الكاتب العام فقد ألف تجاوز ما خوَّل له القانون من صلاحيات ليتلاعب بالعقود والبنود من أجل العائدات المالية. ولكن ما يثير حفيظتنا حقا هو غياب مؤسسة المنخرط بصفة نهائية في خضم كل ما عاشه النادي ويعيشه من أحداث مؤسفة! يمثل المنخرطون طبقا للقانون المؤطر للمؤسسات الرياضية برلمانا مصغرا داخل المجلس الإداري، حيث له صلاحيات النقد والتصويت على التقارير الأدبية والمالية، وأكبر من كل ما ذُكِر هم الذين بيدهم محاسبة الرئيس وحاشيته من المكتب المسير إذا اقتضت الضرورة. بيد أن السادة المنخرطين بالفريق يُحسِنون شيئين فقط الأول منهما تكوين أحزاب وطوائف في باطن النادي مما ساعد في تغلغل الفساد بالمؤسسة، وثانيا التصفيق على إرتجالية القرارات التي يقرها المسيرون. الإنخراط يا قوم لا ينحصر في مبلغ رمزي مقابلة العضوية ولا الشعور في جوف كل منهم بأنه أضحى من حظوة أهل المدينة وصار سيدا عليهم. وما وصل إليه الفريق تتحملون فيه جام المسؤولية، فبيدكم توجد مفاتيح التغيير بفضل السلطة المخولة لكم قانونيا وعدم إستخدامها منذ بداية حربنا ضد الأركان الخبيثة ماهو إلا لسببين ضعف مؤسستكم أو مشاركتكم في هذا الخراب. وللأمانة، لابد من الإشارة إلى عدم تواجد مُخَلِّص للنادي في المرحلة الإنتقالية من هؤلاء المنخرطين إذا ماسقط المكتب الحالي، والعلة الكبرى هي مكتب يتربص بذاك الصرح المقدس لتكوين شبكة علاقات سامية و ضخ الأموال في حساباتهم البنكية. وفي ظل تزايد هذه الظنون فنحن نعلن رفضنا المطلق لأي جهة تريد إيلاج الحسنية إلى دواليب السياسة و المصلحة. المسؤولية هي العنوان الراهن، فتمزق وحدتنا يعيق سير حربنا على الفساد، والإتكالية تخدم برامجهم وتعرقل المسار التصاعدي للحسنية، علينا أن نكون لحمة واحدة تحت ظل المجموعة، وليس إنتظار سقوط الفريق إلى الهاوية ثم نقعد بعدها نندب عدم إجتماعنا على كلمة موحدة. وإنتظروا بيانا في قادم الأيام يحمل أخبارا نتمنى أن يكون فيها الخلاص للنادي مهما كان الثمن.

You can share this post!