تساؤلات حول الحضور الجماهيري في مباراة الحسم بين المغرب والكونغو... ومصادر توضح
تتساءل الجماهير المغربية خلال الفترة الحالية بشكل كبير حول مصير مباراة المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم ونظيره منتخب الكونغو الديمقراطية، لحساب إياب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، وذلك بخصوص إمكانية السماح للجماهير بحضور هذه المواجهة من المدرجات.
ويلف الغموض مصير هذه المباراة الحاسمة والفاصلة لبلوغ "المونديال"، من جانب الحضور الجماهيري، في ظل قرار السلطات المغربي القاضي بمنع الجماهير من ولوج المدرجات منذ فترة طويلة، في إطار الإجراءات الاحترازية لتفادي انتشار فيروس "كورونا".
وأكد مصدر مسؤول عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تصريح لـ"هسبورت"، أنه لم يُحسم بعد في الموضوع، الذي يبقى بيد السلطات المختصة التي تُحاول أن تتعامل بصرامة واحتياط كبيرين مع عودة الجماهير إلى الملاعب، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع من الفيروس "التاجي".
وأشار المصدر نفسه، أن جامعة الكرة لم تتوصل بأي قرار رسمي أو غير رسمي في الموضوع، مؤكداً أن الجهود كبيرة من أجل إيجاد الصيغة المناسبة لعودة المناصرين لمدرجات الملاعب الوطنية، وسط إجراءات احترازية كبيرة.
وكانت لجنة التأديب التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، "فيفا"، قد سلطت مجموعة من العقوبات على الجامعة الملكية المغربية للعبة، على إثر ما اعتبرته "سلوكا تمييزيا" للمشجعين المغاربة خلال مباراة "الأسود" أمام المنتخب الجزائري عن ربع نهائي كأس العرب، قبل حوالي شهرين.
وقررت "فيفا" تسليط غرامة مالية بقيمة 20.000 فرنك سويسري (حوالي 22 ألف دولار أمريكي)، مع إجراء المباراة المقبلة للمنتخب المغربي أمام الكونغو الديمقراطية، لحساب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، بعدد محدود من الجماهير، حيث فرضت على الجامعة إغلاق مدرجات منطقتي وراء المرميين.
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي سيستقبل منتخب الكونغو الديمقراطية، عن إياب الدور الحاسم من تصفيات "المونديال"، في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، في 29 مارس ابتداءً من الثامنة مساء.
وستجرى مباراة الذهاب على ملعب "الشهداء" بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، يوم 26 مارس على الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المغربي.