news-details
أخبار

تونس/مالي.. موقعة صعبة في تصفيات المونديال

بينما يتطلع منتخب مالي لعودة ناجحة إلى ملعبه في باماكو وكتابة التاريخ من خلال الوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، يسعى المنتخب التونسي لكرة القدم إلى إحباط آمال مضيفه والاقتراب خطوة كبيرة من مونديال 2022 في قطر عندما يلتقي الفريقان غدا الخميس. ويحل المنتخب التونسي ضيفا على نظيره المالي غدا بملعب "26 مارس" في العاصمة باماكو بذهاب الدور النهائي الفاصل من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 . ويعود منتخب مالي للعب على هذا الملعب بعد غياب لمدة عامين تم استبعاد هذا الملعب فيهما لعدم ملائمته للمباريات الدولية. ولكن المنتخب التونسي يتطلع إلى تحقيق نتيجة إيجابية من أجل الاقتراب بشكل كبير من النهائيات قبل خوض مباراة الإياب على ملعبه يوم الثلاثاء المقبل. ويشتهر كل من الفريقين بلقب النسور ، ويسعى كل منهما إلى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من مباراة الغد لتسهيل مهمته في مباراة الإياب بتونس. وتعددت المواجهات بين المنتخبين في السنوات القليلة الماضية، وكانت أحدث هذه المواجهات في افتتاح مسيرتهما بكأس الأمم الإفريقية التي استضافتها الكاميرون قبل أسابيع قليلة حيث فاز نسور مالي على نسور قرطاج بهدف نظيف. ولكن منتخب مالي ودع البطولة من الدور الثاني (دور الستة عشر) بينما ودع المنتخب التونسي البطولة الإفريقية من دور الثمانية. وكان الخروج المبكر لنسور قرطاج من البطولة القارية سببا في رحيل المدرب منذر الكبير عن تدريب الفريق وتصعيد مساعده جلال القادري لقيادة الفريق في هذه الفترة مع وضع التأهل للمونديال القطري كهدف أول للفريق. ولهذا، تمثل مباراة الغد عبئا ثقيلا على الفريق ومديره الفني الجديد الذي لم يجر تغييرات كبيرة على صفوف الفريق الذي خاض البطولة الأفريقية. وينتظر ألا يجري محمد ماجاسوبا المدير الفني لمنتخب مالي تغييرات جوهرية أيضا على تشكيلة الفريق التي خاض بها كأس أمم إفريقيا. والآن، سيخوض نسور قرطاج اختبارا جديدا وصعبا أمام مالي التي ما زالت تطمح إلى باكورة مشاركاتها في مونديال الكبار لترجمة تفوقها على مستوى فرق الناشئين والشباب. وكانت مباراة الفريقين في كأس أمم إفريقيا مطلع العام الحالي شهدت واقعة مثيرة حيث أنهاها الحكم جاني سيكازوي قبل مرور الـ90 دقيقة إثر إصابته بضربة شمس فقد معها القدرة على تحديد الوقت. ولهذا، يتطلع المنتخب التونسي إلى تحقيق الفوز هذه المرة أو على الأقل الخروج بأفضل نتيجة ممكنة في مباراة الغد لتتاح له فرصة الحسم على ملعبه إيابا منتصف الأسبوع المقبل. ويعول نسور قرطاج كثيرا على خبرة لاعبيه في مواجهة شباب لاعبي منتخب مالي ولكن الفريق التونسي سيفتقد غدا جهود لاعبه الكبير وهبي الخزري مهاجم سانت إتيان الفرنسي ، الذي أهدر ضربة جزاء في مباراة الفريقين بكأس أمم إفريقيا قبل أسابيع قليلة.

You can share this post!