سرقة منزل بيكهام أثناء وجود أسرته في داخله
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس أن لصا مقنعا سرق القصر الذي يملكه ديفيد وفيكتوريا بيكهام في لندن بينما كان الزوجان داخل المنزل مع ابنتهما هاربر البالغة من العمر عشر سنوات.
وعلى ما يبدو، لم يلاحظ لاعب كرة القدم السابق، 46 عاما، والمصممة، 47 عاما، وجود الدخيل، الذي دخل غرفة نوم في الطابق العلوي من المنزل الواقع في هولاند بارك، غرب لندن، بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني (47.3 مليون يورو).
وتم اكتشاف السرقة، التي حدثت في 28 فبراير، من قبل أبن آخر للزوجين، وهو كروز، 17 عاما، عندما عاد إلى المنزل مع بعض الأصدقاء بعد الخروج ليلا ورأى أن إحدى الغرف في غرفة الضيوف قد تم نهبها وكانت هناك شظايا زجاج النوافذ مكسورة على الأرض.
وبحسب الصحف المحلية، نبه الشاب والده الذي اتصل بالشرطة أثناء تفتيش العقار مع ابنه، ولكن السارق كان قد غادر بالفعل، وأخذ أجهزة إلكترونية وسلع تصميم بآلاف الجنيهات الاسترلينية.
وأشار مصدر نقلته صحيفة "ذا صن" إلى أن عائلة بيكهام كانت "ضحايا لصوص محترفين إلى حد ما ينشطون في المنطقة".
أكدت شرطة لندن السرقة، التي اختفت فيها العديد من الأشياء، على الرغم من عدم وجود اعتقالات ذات صلة.