news-details
أخبار

انتفاضة ريال مدريد أمام باريس في 5 مشاهد

سيظل عبور ريال مدريد إلى ربع نهائي دوري الأبطال ذكرى قائمة في الأذهان بفضل انتفاضة تاريخية أمام باريس سان جيرمان، بعدما قلب تأخره بهدف إلى فوز 3-1 بتسجيل ثلاثة أهداف قبل نحو نصف ساعة من النهاية حملت توقيع الفرنسي كريم بنزيمة، الذي أثار حالة من الفرحة العارمة في ملعب سانتياغو برنابيو. وهذه أبرز لقطات مباراة إياب ثمن النهائي: 1- خطأ دوناروما: لن يكون بمقدور أفضل حارس مرمى في بطولة أمم أوروبا الأخيرة الاحتفاظ بذكرى جيدة في ملعب سانتياغو برنابيو. تسببت ثقته الزائدة في إشعال المدرجات وزيادة الحماس لدى لاعبي الريال للعودة. أخطأ دوناروما في تلقي الكرة من زميله مما سمح لكريم بنزيمة بالضغط عليه لترتد الكرة إلى فينيسيوس الذي ردها للفرنسي ليضعها بمهارة على يمين الحارس. 2- خبرات مودريتش: كانت خبرة لوكا مودريتش مؤثرة على سير المباراة عندما تقدم ريال مدريد للأمام بحثا عما بدا مستحيلا في الشوط الأول. كان الملاذ لبقية زملائه في الفريق لتفانيه رغم عمره (36 عاما) مع الجهود الدفاعية التي نالت إعجاب الجمهور عندما أجهض محاولة هجومية لليونيل ميسي. بعدها بلحظات خطف كرة ورأى مساحة للركض وأطلق مشوارا طويلا انتهى بتمريرة إلى فينيسيوس قبل أن يهدي كرة إلى بنزيمة سجل منها الهدف الثاني. وأظهرت لقطات الاحتفال داخل غرف الملابس شخصية مودريتش القيادية بتحيته لرفاقه واحدا تلو الآخر وتحفيز الشباب الذين لطالما تلقوا منه التعليمات. وبعيدا عن انخفاض الأداء بسبب العمر، لكن شخصيته كلاعب وسط لن تنسى أبدا بين أفراد جيله. 3- نشوة بنزيمة: كانت احتمالات عودة ريال مدريد ضعيفة، لكن الخطأ الذي ارتكبه دوناروما بسبب ضغط بنزيمة فتحت الباب أمام الفريق. عاش بنزيمة واحدة من أفضل الليالي كأسطورة لريال مدريد. سابقا كان يلعب لمساعدة الآخرين وجعلهم الأفضل، لكن الآن هو من يحمل على عاتقه التسجيل بمفرده. ساهم فينيسيوس في صناعة الهدف الأول لكنه عاد إلى التوتر سريعا مثلما كان يحدث في بداياته مع الفريق. لم يكن ماركو أسينسيو في أفضل حالاته. بذل رودريغو مجهودا كبيرا لكنه كان بعيدا عن المرمى. لفت بنزيمة الأنظار بشدة لاسيما في الاحتفال بالهدف الأخير وهو يجثو على ركبتيه على أرضية الملعب رافعا يديه إلى السماء، بينما ظهر من خلف قميصه مدى حفاظه على نظامه الغذائي ولياقته، بينما كادت الدموع تنهمر من عينيه.. مشاعر صادقة ألهبت صيحات الجماهير احتفاءً بتفانيه. 4- احتفال ألابا: من بين مشاهد الاحتفال التي لا تنسى صورة ديفيد ألابا في ذهابه إلى المدرجات للاحتفال مع المشجعين. أخذ أحد كراسي أفراد الأمن ورفعه إلى أعلى احتفالا بالفوز. صرخات المدافع النمساوي الهائلة بررت أسباب تركه لفريق مثل بايرن ميونخ لا يتوقف عن حصد الألقاب، ليخوض تحديا جديدا تمثل في أنه سيكون خليفة لمدافع بحجم سرخيو راموس. لم يكن في حاجة إلى وقت كبير لإثبات جدارته بارتداء القميص رقم 4 أو التأقلم على بلد جديد ولغة مختلفة. 5- تحية احترام من أنشيلوتي إلى مبابي: أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا فوز ريال مدريد التاريخي. كان اللاعبون يحتفلون على أرض الملعب وهم منهكون من الجهد الكبير، بينما كان كارلو أنشيلوتي يقوم بتحية ملؤها الاحترام لكيليان مبابي، في إشارة إلى ما هو آت في المستقبل. كان مبابي صاحب هدف الفوز في مباراة الذهاب، وأيضا سجل هدف التقدم لفريقه في الشوط الأول في البرنابيو، لكنه تألقه لم يكن كافيا لقيادة بي إس جي لتحقيق حلم طال انتظاره. لكنه خرج على يد فريق يرغب مبابي في ارتداء قميصه. على الأرجح سيحدث ذلك الموسم المقبل للعب تحت إمرة المدرب الذي كان من أوائل مصافحيه عقب المباراة.

You can share this post!