نادٍ سعودي يطلب ود لسعد الشابي بعد تناسل خبر إقالته من الرجاء
تلقى التونسي لسعد الشابي، مدرب نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، خلال الساعات القليلة الماضية، اتصالات من أحد الأندية السعودية الراغبة في الاستفادة من خدماته، بعد الأخبار الأخيرة التي تحدثت عن اقتراب إقالته من تدريب الفريق "الأخضر".
وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة، أن الشابي توصل بعرض من أحد أندية الدرجة الأولى في الدوري السعودي، مباشرة بعد أن أكدت بعض الأخبار أن مسألة إقالته من تدريب "النسور" باتت مسألة وقت ليس إلا.
ووفق المصادر نفسها، فإن العرض الذي توصل به الشابي لم يرق لمستوى طموحاته، بالإضافة إلى أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع "الخضر"، الأمر الذي جعله يتريث قبل إعطاء موافقته لخوض تجربة جديدة بالدوري السعودي.
وكما أشارت "هسبورت" في مواد سابقة، فقد عبَّرت مكونات المكتب المسير السابق لنادي الرجاء الرياضي، عن غضبها من تصريحات التونسي لسعد الشابي، مدرب الفريق "الأخضر"، بعد أن أكد الأخير أنه غير راضٍ عن مستوى أجانب الفريق، رغم وجوده على رأس القائمة التقنية، في الوقت الذي تم فيه التوقيع لهم في "المركاتو" الصيفي الماضي.
وعلمت "الجريدة" من مصادر مطلعة، أن رئيس "النسور" السابق رشيد الأندلسي، عبر عن امتعاضه من تصريحات المدرب التونسي، بعد أن تنصَّل الأخير من مسؤولية التعاقد مع اللاعبين الأجانب الجدد من خلال تصريحاته الأخيرة بعد مواجهة "الديربي".
ووفق المصادر نفسها، فإن الأندلسي عبر عن غضبه من تصريحات الشابي، وهو الأمر نفسه بالنسبة لعدد من أعضاء المكتب المسير السابق، الذين طالبوا الشابي بتحمل مسؤوليته بحكم أنه لم يتم التعاقد مع هذه الأسماء إلا عند موافقته على ذلك.
وحسب المصادر ذاتها، فإن تصريحات الشابي الأخيرة أثارت حفيظة المكتب الحالي بدوره، بحكم أنه أشَّر للمكتب السابق على التعاقد مع هذه الأسماء قبل أن يؤكد أول أمس السبت، عدم رضاه عن مستواهم التقني.
ويعيش محترفو الفريق "الأخضر" على وقع انتقادات كبيرة من جماهير النادي، وذلك بعد أن فشلوا في تقديم أوراق اعتمادهم داخل تركيبة التونسي لسعد الشابي، إلى حدود الجولة العاشرة من منافسات الدوري الاحترافي.
وتفاعلت الجماهير الرجاوية مع الأداء غير المقنع لـ"أجانب" الفريق الذين انتدبهم المكتب المسير السابق خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، دون أن يقدموا إضافة تُذكر حتى الآن، حيث ظهر كل من المهاجم الغيني مصطفى كوياطي تائها داخل "المستطيل الأخضر" خلال الدقائق التي لعبها، علما أن انتدابه من "تي بي مازيمبي" الكونغولي، جاء بغرض تعويض رحيل بين مالانغو الذي كان يعد قوة ضاربة في الخط الهجومي لـ"الخضر".