مصدر جامعي يكشف لهسبورت حقيقة معاقبة 3 لاعبين بسبب "واقعة" النشيد الوطني
فندت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الأخبار الأخيرة التي تحدثت عن إصدارها لعقوبة في حق ثلاثة لاعبين من المنتخب الوطني الأول، بعد واقعة "الضحك" أثناء عزف النشيد الوطني، عند بداية المباراة الأخيرة أمام منتخب غينيا بيساو، لحساب الإقصائيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وأكد مصدر جامعي مسؤول في تصريح لـ"هسبورت" أن الأخبار التي تتحدث عن معاقبة ثلاثة لاعبين من المنتخب الأول، لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن التركيز في الوقت الراهن منصب على المواجهة المنتظرة أمام غينيا كوناكري، مساء اليوم الثلاثاء، لحساب مؤجل الجولة الثانية من التصفيات.
وكما أشارت "الجريدة" في مواد سابقة، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تفاعلت مع مشاهد "ضحك" بعض لاعبي المنتخب المغربي، أثناء عزف النشيد الوطني، قبل انطلاق مباراة "الأسود" أمام غينيا بيساو، السبت الماضي.
وحسب مصادر "هسبورت"، فقد تم تنبيه اللاعبين المعنيين، وتحذيرهم من إعادة نفس التصرف، مع التشديد عليهم بضرورة استحضار روح المسؤولية أثناء عزف النشيد الوطني لما لذلك من رمزية غير قابلة للتجاوزات.
وأكدت المصادر الجامعية ذاتها أن اللاعبين المعنيين، عبروا عن أسفهم للواقعة وعن مدى افتخارهم بحمل القميص المغربي والدفاع عنه، مؤكدين أن ذلك التصرف لم يكن مقصودا ولم يكن الغرض منه التنقيص من قيمة النشيد الوطني، وأن نوبة الضحك تلك تزامنت صدفةً مع توقيت عزفه دون خلفيات.
يُشار إلى أن مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام مضيفه منتخب غينيا كوناكري، ستُجرى مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بداية من الثامنة مساء، لحساب مؤجل الجولة الثانية من تصفيات المجموعة التاسعة المؤهلة إلى نهائيات "مونديال" قطر 2022.