موسم كارثي لـ"الطاس" وجماهير الحي المحمدي تُحمل المنفلوطي المسؤولية
يبصم فريق الاتحاد البيضاوي لكرة القدم، على موسم كارثي، لم يقدر خلاله على تذوق طعم الفوز داخل أروقة القسم الاحترافي الثاني، بعد مرور إحدى عشرة جولة حتى الآن، ليتذيل جدول الترتيب العام، ما جعل الشك يتسرب لمناصري "الطاس"، الذين يخشون نزول فريقهم إلى القسم الوطني هواة.
وعجز أبناء "الحي المحمدي" عن تحقيق الفوز خلال الموسم الكروي الحالي إلى حدود الجولة الـ11، كما أن الفريق يُعاني مجموعة من المشاكل المادية والتسييرية، في الفترة الأخيرة، أهمها المستحقات المالية للاعبين والأطر العالقة في ذمة المكتب المسير للنادي، كما أن إدارة الأخير سرحت جل اللاعبين الذين تمكنوا من التتويج بكأس العرش في نسخته الأخيرة، دون أن تُحسن تدبير المرحلة بانتداب البديل المناسب، وهي التفاصيل التي أرخت بظلالها سلبا على نتائج الفريق.
ويسعى الفريق البيضاوي إلى الخروج من دوامة النتائج السلبية التي أصبحت تُرافقه كالظل، حيث أن ضياع المزيد من النقاط سيجعل "الطاس" من بين المهددين بقوة لمغادرة القسم الاحترافي الثاني، خاصة وأنه يقبع في أسفل الترتيب العام.
وتُحمل جماهير الاتحاد البيضاوي مسؤولية تراجع مستوى الفريق للرئيس عبد الرزاق المنفلوطي، الذي طالته مجموعة من الانتقادات.
ويتذيل "الطاس" جدول الترتيب العام للدوري الاحترافي في قسمه الثاني برصيد سبع نقاط فقط، جمعها من سبعة تعادلات وأربع هزائم، كما أن الفريق البيضاوي غادر منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعد أن عجز عن بلوغ دور المجموعات.