مومن: مباراة للنسيان.. والظروف لم تُساعد "الأسود" على التألق

أكد الإطار الوطني حسن مومن، أن المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، لم تُساعده الظروف لتقديم أداء جيد، خلال المباراة التي جمعته اليوم، بالمنتخب الموريتاني، على أرضية ملعب الشيخة ولد بيديا بنواكشوط، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي من المقرر أن تحتضنها الكاميرون مطلع السنة المقبلة. وقال حسن مومن في تصريح خص به "هسبورت": "المباراة لم ترق لمستوى التطلعات لعدة اعتبارات، أهمها الأرضية الاصطناعية للملعب ومساحته الصغيرة، والتي كانت عائقا حقيقيا أمام لاعبي المنتخب الوطني، وأي لاعب كيفما كانت إمكانياته سيجد صعوبة بالغة في إخراج كل إمكانياته التقنية والمهارية في مثل هذه الأجواء، وهذا ما حدث بالضبط مع رفاق حكيم زياش". وشدد المتحدث نفسه، على أن مدرب المنتخب الموريتاني "مارتينز كورينتين"، دخل المباراة بنهج دفاعي صارم، وأرضية الملعب السيئة ساعدته في الحد من خطورة المنتخب الوطني المغربي، ومثل هذه المباريات قد تحسمها كرة ثابثة، لهذا أقول مباراة اليوم تُعتبر للنسيان. وواصل مومن قائلا: "بالإضافة إلى كل هذا، فالعناصر الوطنية دخلوا المباراة وهم يعلمون أنهم ضمنوا التأهل للنهائيات، لهذا فالخروج من مباراة بهذا الشكل بدون إصابات يُعتبر مكسبا، بحكم أن الأداء من الصعب أن تجده في مثل هذه الظروف". واختتم مومن كلامه بالقول: "المنتخب المغربي لديه مجموعة من الأسماء الجيدة والمباراة المقبلة أمام منتخب بوروندي ستُلعب بالمغرب على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لهذا نطمع أن نُشاهد خلالها أداء جيدا من العناصر الوطنية". وعاد المنتخب الوطني لكرة القدم، مساء اليوم الجمعة، بتعادل سلبي، من أرض مضيفه الموريتاني، ضمن خامس جولات المجموعة الخامسة لتصفيات كأس أمم إفريقيا، الكاميرون 2021. ولم تقو عناصر المنتخب الوطني على ترجمة الفرص التي أتيحت لها إلى أهداف، على امتداد شوطي المباراة التي احتضنها ملعب "الشيخة ولد بيديا"، ليرفع بذلك "الأسود" بتعادل اليوم رصيدهم إلى النقطة 11 في صدارة المجموعة، بفارق 5 نقاط عن موريتانيا الوصيف، ثم بوروندي ثالثا بـ5، بينما يتذيل إفريقيا الوسطى الترتيب بـ4 نقاط. وضمن المنتخب الوطني تأهله إلى "كان" الكاميرون، قبل مواجهة موريتانيا، مستفيدا من تعادل بوروندي وإفريقيا الوسطى، كما سيستقبل في 30 مارس الجاري، بوروندي، ضمن آخر جولة عن التصفيات.