news-details
المنتخب والكرة المغربية

مختص في المرافقة الذهنية يقدم للأسود خطة الفوز بالحرب النفسية في كينشاسا

اعتبر الدكتور زكرياء فارس بنعمر، رئيس الأكاديمية المغربية للمرافقة الذهنية والرياضية، أن العامل الذهني بات حاسماً في منظومة الإعداد الرياضي، كما هو الشأن بالنسبة لما هو تقني وبدني ولوجستيكي، مشدداً على ضرورة تحلي لاعبي المنتخب المغربي بالقوة الذهنية اللازمة قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية غداً، عن ذهاب الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم. وأكد زكرياء فارس بنعمر، في تصريح لـ"هسبورت" على ضرورة احتماء اللاعبين من كل الضغوطات الخارجية، من استفزازات وغيرها من السلوكات التي يواجهونها أثناء مقامهم في كينشاسا، ويجعلوا تركيزهم منصب على شيء واحد وهو 90 دقيقة من عمر المباراة المرتقبة. وشدد المتحدث نفسه على ضرورة استيعاب اللاعبين لمسألة أن الضغط، من الناحية الكروية، ملقى على المنتخب الكونغولي أكثر بكثير من نظيره المغربي، مردفاً "لذلك، على اللاعبين أن يتفوقوا ذهنياً في التعاطي مع تفاصيل المباراة والمفاجآت التي قد تفرزها المواجهة". ولفت "الكوتش" الذهني إلى ضرورة إشباع اللاعبين بالرسائل المحفزة بشكل مباشر، من خلال أرشيف المواجهات والأرقام والنتائج المحققة أمام نفس الخصم، مع استحضار عامل غياب الخبرة لدى بعض اللاعبين الذين يعيشون أجواء المنافسة القارية لأول مرة، الأمر الذي يستدعي تحضيراً ذهنياً خاصاً. وركز المتحدث نفسه على ضرورة الاشتغال مع اللاعبين على مسألة التفوق على الذات لتجاوز كل العقبات المفترض مواجهتها، وجعل المجموعة توستوعب أن الأمر يتعلق بمباراة سد، يجب الفوز فيها وليس الخوف منها. وتطرق المعد الذهني لجانب لأهمية شقي الإدماج والانتماء، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بمنتخب مغربي مكون من لاعبين من ثقافات مختلفة ويتكلمون لغات غير موحدة، مشدداً في الآن ذاته على ضرورة تلقين العناصر الوطنية النشيد الوطني المغربي، بأي طريقة ممكنة، نظراً لأهميته في تشغيل حافز الانتماء بشكل فوري لدى اللاعب قبل مباريات حاسمة من هذا النوع.

You can share this post!