مجلس الشيوخ الفرنسي يبريء جماهير ليفربول
أكد تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي، اليوم الأربعاء، أن جماهير فريق ليفربول الإنجليزي تعرضوا للظلم باتهامهم بالتسبب في الفوضى التي أحاطت بالمباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي جرت في العاصمة الفرنسية باريس في ماي الماضي، لـ"صرف الانتباه" عن فشل المنظمين.
واستمع مجلس الشيوخ لمشجعي ليفربول، إلى جانب الشرطة الفرنسية والمسؤولين الحكوميين ومارتن كالين، مدير فعاليات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لكشف النقاب عن المتسبب في الأزمة التي أدت لتأخير انطلاق نهائي دوري الأبطال لمدة نصف ساعة عن موعدها الأصلي.
في البداية ، أكد جيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، أن السبب في تأخير المباراة، هو الازدحام الشديد في البوابات المخصصة لجماهير ليفربول، التي لم يكن يحمل بعضهم تذاكر للمباراة التي أقيمت بملعب (دو فرانس) بضاحية سان دوني، وهو ما دعا الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع أيضا على المشجعين، الذي كانوا ينتظرون دخولهم الملعب.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أنه جاء في التقرير المؤقت لتقصي الحقائق، الذي نُشر اليوم الأربعاء ، "ليس من العدل أن تكون الرغبة في تحميل أنصار فريق ليفربول مسؤولية الاضطرابات التي حدثت ، كما فعل وزير الداخلية لصرف الانتباه عن عجز السلطات عن توجيه الحشود الحاضرة بالشكل الملائم والحد من أفعال عدة مئات من مرتكبي أعمال العنف والمجرمين الذين نسقوا افعالهم فيما بينهم ".