مفاوضات بين أولمبيك آسفي والمدرب فوزي جمال والسكيتيوي يُواصل تشبثه بالعودة
بات الإطار الوطني فوزي جمال قاب قوسين أو أدنى من الإشراف على العارضة التقنية لنادي أولمبيك آسفي لكرة القدم، خلفا للمدرب المقال سعيد شيبا، الذي عصفت به النتائج السلبية التي حصدها الفريق "العبدي"، آخرها الهزيمة بثلاثية نظيفة أمام نهضة بركان، الأحد الماضي، لحساب مباريات الجولة الـ25 من منافسات "البطولة برو".
وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة، أن المكتب المسير للفريق "المسفيوي"، دخل في مفاوضات متقدمة مع الإطار الوطني فوزي جمال، للإشراف على العارضة التقنية للفريق، خلال الفترة المقبلة، إذ لم تعد تفصلهما سوى تفاصيل صغيرة من أجل توقيع العقد الذي سيجمع بينهما.
وأضافت المصادر نفسها، أن إدارة أولمبيك آسفي، قد تتفق مع فوزي جمال على الإشراف على الفريق بداية من الموسم المقبل، أو إتمام المباريات المتبقية من الدوري الاحترافي للموسم الحالي ومواصلة المهام بعد ذلك، حسب الحل الذي سيتوصل إليه مسؤولو الفريق "العبدي" مع المدرب عبد الهادي السكيتيوي، الذي ما زال عقده ساري المفعول مع الفريق، رغم غيابه عن التداريب لأشهر لأسباب صحية، وما رافق ذلك من خلاف بينه وبين إدارة الأولمبيك.
ووفق المصادر ذاتها، فإن فوزي جمال في حال توقيعه على عقد مع أولمبيك آسفي، سيكون ممنوعا من الجلوس على كرسي الاحتياط خلال مباريات البطولة، نظرا لعدم فسخ عقد السكيتوي، هذا الأخير الذي أخبر إدارة الفريق أنه سيعود لمواصلة عمله خلال الأيام المقبلة، حسب معطيات توصلت بها الجريدة.
واقترح مسؤولو الفريق المسفيوي على السكيتيوي من قبل الحصول على مبلغ 50 مليون سنتيم، مقابل فسخ العقد، غير أن الأخير رفض الأمر بعد التشاور مع محاميه الخاص.
ويغيب السكيتيوي عن فريق أولمبيك آسفي منذ أشهر، بعد العملية الجراحية التي خضع لها، بحيث قدم للنادي شهادة طبية من 90 يوما، قبل أن يُقدم أخرى من 40 يوما، ما دفع الفريق للتعاقد مع سعيد شيبا الذي لم يُعمر طويلا.
يُشار إلى أن أولمبيك آسفي يحتل المركز الثامن في جدول الترتيب العام برصيد 31 نقطة، ويعيش موسما كرويا صعبا على جميع المستويات.
