news-details
أخبار عالمية

مانشستر سيتي من أجل الثأر أم تجديد العقدة أمام الريال؟

لقد فزت بكل شيء مع مانشستر سيتي عدا دوري أبطال أوروبا، ويبدو الأمر صعبا لتحقيق هذه البطولة، أخبرني لماذا الأمر صعب لهذه الدرجة؟ لأن ريال مدريد موجود هناك دائما. سوء الحظ؟ نعم. هكذا عبر بيب غوارديولا عن صعوبة الانتصار على ريال مدريد في وقت سابق، بعد ما غرس النادي الملكي عقدة في نفس الإسباني، عقب الخسارة الدراماتيكية التي تعرض لها مانشستر سيتي أمام ريال مدريد في نسخة 2021-2022 الماضية. للعودة إلى مباراة الفريقين الإسباني والإنجليزي، حقق وقتها النادي السماوي فوزا كبيرا على ريال مدريد بنتيجة  4-3، ليقول أنصار السيتي وقتها بأن التتويج “بالتشامبيونز ليغ”، بات قريبا أكثر من أي وقت مضى، لكنهم نسوا أن الخصم إسمه ريال مدريد. في يوم الحسم، دفع النادي الملكي بجميع أوراقه، لتحقيق الريمونتادا وضمان مقعد له في نهائي مسابقته المفضلة، وفي الأخير وقع ماوقع، ريال مدريد يبلغ العرس الختامي وكان الفضل للبرازيلي رودريغو، بعدما سجل هدفين وهدف بنزيما رغم هدف محرز في لقاء الإياب لتنتهي المباراة بنتيجتي الذهاب والإياب بـ6-5 فهل حان وقت الانتقام؟ ويستعد ملعب سانتياغو بيرنابيو لاحتضان مواجهة نارية بين لاعبي كارلو أنشيلوتي ولاعبي بيب غوارديولا، في اللقاء الذي سيجمع الطرفين مساء يومه الثلاثاء، وعينهما على مدينة اسطنبول يوم 10 من شهر يونيو لخوض المحفل العالمي. ويملك متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز ورقة رابحة للغاية، إذ يعرف النرويجي إيرلينغ هالاند توهجا تهديفيا كبيرا مع ناديه الحالي، بعدما بات يحقق أرقاما قياسية مع النادي رغم صغر سنه في موسم واحد فقط، إذ وصل لهدف 51 في جميع المنافسات. وفي ذات الصدد، لم يخسر السيتي في 20 مقابلة في مختلف المنافسات، من ضمنها 10 انتصارات تواليا في “البريمرليغ”، ويطمح هذا الأخير في تحقيق نتيجة جيدة على ملعب أصحاب الأرض، قبل موقعة الحسم على ملعب الاتحاد. في الجهة المقابلة، لايوجد خيار ثان لريال مدريد، سوى بلوغ النهائي، بعدما أحكم برشلونة قبضته على بطولة “الليغا”، لذا فالمدير الفني للنادي الملكي، لن يتعامل مع المواجهة بشكل عادي، مستغلا بذلك تواجد بنزيما في صفوف الفريق ويقظة دفاعه في دوري الأبطال. وفي السياق ذاته، ظهر لاعب المنتخب البرازيلي، رودريغو، في العديد من المناسبات، وقام  بإنقاذ فريقه الريال، من الخسارة، فبعد ثنائيته أمام النادي السماوي الموسم الماضي، أعاد نفس السيناريو، لكن هذه المرة أمام أوساسونا في نهائي كأس ملك إسبانيا السبت الماضي. وفشل غوارديولا في بلوغ نهائي عصبة الأبطال الأوروبية منذ 2011، وهو لقبه الثاني بعد لقب 2009 وكلاهما مع برشلونة. منذ تلك اللحظة لم يخض أي نهائي بعدها سوى مرة واحدة مع مانشستر سيتي لينهزم أمام تشيلسي. غير أن الإسباني يعد من أكثر المدربين خوضا لنصف النهائي بواقع 10 مرات. وسيحاول هذه المرة أن ينال اللقب المفضل عند الجميع، ليأتي خلفه الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، بـ9 مرات هذا الأخير يملك أفضل سجل في بطولة “ذات الأذنين”، إذ يحمل الرقم القياسي بخصوص أكثر مدرب يفوز بالمسابقة الأوروبية 4 مرات. خديجة مدياز

You can share this post!