ليمار-سواريز يقودان هجوم أتلتيكو أمام إشبيلية
بعد عودة اللاعبين الدوليين، يفكر دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، متصدر الدوري الإسباني، في الشكل الذي ستكون عليه تشكيلته الأساسية المحتملة لمواجهة إشبيلية، في ظل هجوم يقوده توماس ليمار ولويس سواريز إزاء الشكوك الناجمة عن تعرض جواو فيليكس لكدمة في الكاحل وعودة رينان لودي، لتعويض غياب يانيك كاراسكو وساؤول نيجيز في خط الوسط.
ويبدو أن خطة المدرب الأرجنتيني لمباراة الأحد، تبقي في التشكيلة الأساسية على حارس المرمى يان أوبلاك والمدافعين ستيفان سافيتش وماريو هيرموسو والظهير الأيمن كيران تريبيير ولاعبي خط الوسط ماركوس يورينتي وكوكي ريسوريكسيون.
في المقابل، تدور الشكوك حاليا حول لاعبي الجانب الدفاعي، فيليبي مونتيرو وخوسيه خيمينيز؛ الذي تعافى للتو من آلام في العضلات تعرض لها الأسبوع الماضي.
في حين أن جواو فيليكس لم يتم استبعاده بعد من القائمة بسبب الإصابة التي تعرض لها في الكاحل مع منتخب البرتغال، في انتظار آخر جلسة تدريبية وما إذا كان سيتدرب بالفعل اليون السبت مع الأتلتي، بعد غيابه عن المران الجماعي أمس الجمعة، تحت إمرة سيميوني استعدادا لزيارة ملعب رامون سانشيز بيزخوان.
ويكمن الحل في توماس ليمار، الذي سيلعب بعيدا عن مركزه المعتاد، المعهود مؤخرا في خط الوسط، إذ سيشارك في خط الهجوم، ليكمل عمل لويس سواريز، أفضل هداف لأتلتيكو.
وهذه المرة، الشخص الذي تم اختياره مع سواريز في الهجوم لم يكن أنخل كوريا، كما حدث هذا العام عندما كان جواو بديلا.
ومن شأن تغيير مركز ليمار أن يسمح في نفس الوقت بعودة ساؤول إلى القائمة الأساسية بوسط الملعب، بعد أن شارك كأساسي فقط في واحدة من الجولات الأربعة الأخيرة.