الشرطة الكتالونية تمنع موظفي برشلونة من العمل
مازالت الشرطة الكتالونية منتشرة في كامب نو عقب نحو ثلاث ساعات من تفتيش مكاتب نادي برشلونة، في إطار تحريات حول القضية المعروفة إعلاميا باسم "بارسا جيت"، ولا تسمح للموظفين بالعودة إلى العمل سواء حضوريا تجنبا لعرقلة التحقيقات.
وذكرت مصادر من النادي لـ(إفي) أيضا أن الشرطة الكتالونية تحتجز داخل المكاتب بعض كبار الإداريين والعاملين في النادي للاستماع إلى إفاداتهم. وعلى النقيض طلبت من مجموعة أخرى من الموظفين لا تحتاج إلى الاستماع لأقوالهم المغادرة.
وكانت قوات الشرطة قد وصلت إلى منشآت الملعب في نحو الساعة الحادية عشرة من صباح الاثنين، بناء على أمر قضائي، واعتقلت لاحقا المدير العام الحالي للنادي أوسكار جراو ومدير الشؤون القانونية رامون غوميز بونتي.
وفي الوقت نفسه تم إلقاء القبض على رئيس نادي برشلونة السابق جوسيب ماريا بارتوميو، والمدير السابق لشؤون الرئاسة، خاومي ماسفيرير، من منزليهما.
وخلال التحريات الأولية، عثرت الشرطة على دلائل حول إدارة غير عادلة/أو فساد بين أفرادها.
وتواجه الإدارة السابقة لبرشلونة اتهامات بتعاقدها مع شركة لتنفيذ حملة تشهير عبر شبكات التواصل الاجتماعي لأفراد وكيانات لا تدعم مجلس إدارة النادي السابق بقيادة بارتوميو.
وقامت تلك الشركة بنشر انتقادات ضد لاعبي الفريق ومدربيه، ومن بينهم قائد البلوغرانا ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وزميلهما السابق تشافي هيرنانديز وكذلك المدير الفني الأسبق بيب غوارديولا، ما تسبب في حالة من الجدل الواسع، وليتسبب الأمر في استقالة ستة من أعضاء مجلس إدارة بارتوميو، والذي اضطر لتقديم استقالته عقب حملة لسحب الثقة منه ومجلس إدارته، بعدما استمر في منصبه نحو سبعة أعوام.
وستقام انتخابات رئاسة برشلونة في السابع من مارس الجاري ويعد أبرز المرشحين لتولي رئاسة النادي هو الرئيس الأسبق خوان لابورتا.