"الأسود" يختتمون استعداداتهم لمواجهة ليبيريا.. وخاليلوزيتش: واجهنا صعوبات في اللقاء الأول
اختتم المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، مساء اليوم الأحد، استعداداته للمواجهة التي ستجمعه بمنتخب ليبيريا غدا الإثنين، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى "كان" الكوت ديفوار 2023.
وأجرت العناصر الوطنية آخر حصة تدريبية وسط أجواء من التفاؤل لاستغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق نتيجة الفوز على ليبيريا وقطع شوط مهم في طريق التأهل إلى النهائيات، بعد الفوز في الجولة الافتتاحية على جنوب إفريقيا بهدفين مقابل هدف واحد، الخميس الماضي.
وحاول الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش وضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مواجهة المنتخب الليبيري، للظهور بمستوى جيد وإعادة بعض الاطمئنان إلى الجماهير المغربية الغير راضية على أداء رفاق أشرف حكيمي في المباريات الأخيرة.
وقال المدرب البوسني في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: "في البداية كانت الأمور صعبة، عانينا من إصابات بـ"فيروس" كورونا في صفوف بعض أعضاء الطاقم الطبي، إضافة إلى غياب لاعبين بداعي الإصابة، فضلا عن العياء الذي عانى منه اللاعبون".
وأضاف المتحدث نفسه: "المباراة أمام جنوب إفريقيا لم تكن سهلة وتمكنا من تحقيق الأهم وهو الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، نتمنى مساندتنا لمواصلة تحقيق نتائج إيجابية، والتحضير في نهاية الموسم لا يكون سهلا لجميع المنتخبات".
من جهته عبر المهاجم أيوب الكعبي، عن سعادته بالهدف الذي سجله في شباك منتخب "البافانا بافانا"، مؤكدا أن أي مهاجم يرغب في تسجيل الأهداف وهذا سيُحرره بعض الشيء، ومشددا على أن الأهم هو الفوز على ليبيريا دون النظر لمن سيلعب أساسي".
وأشار ياسين بونو حامي عرين "أسود الأطلس"، أن جميع المباريات لن تكون سهلة، كما أن المنتخب الليبيري سيكون قويا في المرتدات وعلى المستوى البدني، كما أن العناصر وطنية جاهزة لتحقيق الفوز وإسعاد الأنصار، يضيف الحارس الأفضل في "الليغا" الموسم الماضي.
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيستقبل ليبيريا، مساء الإثنين على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب ثاني جولات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم.