الإخفاقات تصاحب المنتخبات الوطنية في عهد لقجع
غادر المنتخب الوطني كأس أمم إفريقيا، الكاميرون 2021، من دور الربع، بخسارته أمس الأحد، أمام مصر (2_1) بعد التمديد.
وتواصلت بذلك إخفاقات المنتخبات الوطنية لكرة القدم، منذ تولي فوزي لقجع رئاسة الجامعة الملكية للعبة في نونبر 2013، خلفا للفاسي الفهري.
المنتخب الأول.. فشل مستمر
فشل المنتخب الوطني الأول في تحقيق جل الأهداف منذ إشراف لقجع على رئاسة الجامعة.
وخرج "الأسود" من ربع نهائي "كان" الغابون 2017 على يد "الفراعنة"، ومن دور الثمن في دورة مصر 2019 ضد البنين.
ولم تنجح العناصر الوطنية في بلوغ نصف نهائي النسخة الحالية بالكاميرون، أمام المنتخب المصري، علما أن نسخة 2015، تم استبعاد المغرب منها، بعد رفضه احتضان منافساتها في وقتها المحدد، بسبب فيروس "إيبولا".
وتمثل النجاح الوحيد لـ"أسود الأطلس" خلال فترة لقجع، في عودة منتخب الكبار إلى نهائيات كأس العالم (روسيا 2018) بعد غياب دام 20 عاما، بالرغم من حلولنا في المركز 29 من أصل 32 منتخبا مشاركا.
"الرديف".. على منوال الأول
لم يخرج قطار المنتخب الوطني الرديف على سكة "الأول"، وأخفق بدوره في نهائيات كأس العرب "فيفا" قطر 2021.
وخرج "الرديف" من محطة الربع في الكأس العربية، بركلات الترجيح أمام الجزائر.
الأولمبي.. غياب عن "الأولمبياد"
لم يقو المنتخب الأولمبي على بلوغ دورات الألعاب الأولمبية، في عهد الرئيس الحالي لجامعة الكرة.
وفشل الأولمبي في التأهل إلى أولمبياد “ريو دي جانيرو” 2016 بالبرازيل، بعدما لم يقو على تجاوز المنتخب التونسي في 2015، وبلوغ كأس إفريقيا بالسنغال المؤهلة إلى الأولمبياد.
وفشل أيضا، في التأهل لكأس إفريقيا، لأقل من 23 سنة بمصر، والمؤهلة بدورها إلى دورة الألعاب الأولمبية “طوكيو” 2020، بعد خسارته (1_0) ضد مضيفه منتخب مالي، في لقاء الإياب، بعد أن انتهت مواجهة الذهاب بالتعادل الإيجابي (1_1).
وكان الأولمبي قد تأهل بقرار من “كاف” لمواجهة مالي، بالرغم من خسارته ضد الكونغو الديمقراطية، غير أن إشراك هذا الأخير لاعبا يفوق سنه، العمر القانوني للتصفيات، عجل بمنح بطاقة التأهل لعناصرنا الوطنية، قبل أن تغادر التباري ضد الأولمبي المالي.
الفشل ذاته، رافق المنتخب النسوي، الذي أخفق في التأهل إلى أولمبياد “طوكيو” 2020، وغادر التصفيات ضد سيدات مالي.
المنتخبات السنية.. اخفاقات متكررة
وصاحبت الاخفاقات، المنتخبات السنية في عهد فوزي لقجع، إذ لم يتمكن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، في 2015، من بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث خرج على يد منتخب غامبيا، كما أقصي المنتخب النسوي من التصفيات الإفريقية عام 2016.
وتواصل مسلسل الإخفاق، بحرمان المنتخب الموريتاني لأقل من 20 سنة، "أشبال الأطلس"، عام 2017، من بلوغ كأس الأمم الإفريقية.
ولم يقو منتخب الشباب على استغلال عاملي الأرض والجمهور بدورة الألعاب الإفريقية، التي نُظمت ببلادنا، في الفترة ما بين 19 و31 غشت 2019، حيث غادر المسابقة من دور المجموعتين.
واستمر الفشل مع "الأشبال" الذين ودعوا كأس أمم إفريقيا موريتانيا 2021، من دور الربع على يد تونس، وقبلها بأشهر، غادروا كأس العرب، مصر 2021، من الدور ذاته أمام الجزائر.
كما غادر منتخب الناشئين ، كأس إفريقيا بتنزانيا 2019، من الدور الأول.
المحلي.. نقطة ضوء في بطولة ثانوية
النجاحات القليلة التي حققتها المنتخبات الوطنية منذ تولي لقجع رئاسة الجامعة، تمثلت في تتويج المنتخب المحلي بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين في نسختي 2018 بالمغرب و2021 بالكاميرون.
وكان المنتخب المحلي قد غادر دورة 2014 بجنوب إفريقيا من دور الربع على يد نيجيريا، و2016 في رواندا من دور المجموعات، علما أن الكأس القارية للمحليين تقاطع منافساتها مجموعة من الاتحادات الإفريقية إذ تعتبرها بطولة "ثانوية".
منتخب القاعة.. الإستثناء
شكل المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، الاستثناء في عهد لقجع، بعدما توج بطلا لكأس إفريقيا في مناسبتين 2016 و2020.
وظفر "أسود" القاعة بكأس العرب 2021، كما بلغوا ربع نهائي كأس العالم، ليتوانيا 2020، قبل أن يغاروا على يد البرازيل.