إقصاء الأشبال.. تكريس لتراجع التكوين واستمرار تواضع نتائج الفئات
خَلّف خروج المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة من دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للشباب، خيبة أمل في الشارع الكروي المغربي الذي اعتبر الإقصاء تكريساً لتراجع التكوين وامتداداً لتواضع نتائج الفئات السنية للمنتخب المغربي، ومنه للأندية الوطنية.
وطرحت الطريقة التي تم بها تدبير المباراة أمام المنتخب التونسي علامات استفهام كبيرة، إذ وإلى جانب ضعف الجاهزية الذهنية للاعبين، والتي تجلت في غياب التركيز أثناء المباراة والإخفاق في مرحلة ضربات الجزاء، كانت أيضاً قراءة الطاقم التقني للمباراة، بقيادة المدرب زكرياء عبوب، غير موفقة.
ولم يحسن الطاقم التقني للمنتخب المغربي التعامل مع المباراة، حيث رضخ "الأشبال" إلى طريقة لعب المنتخب التونسي الذي قاد اللقاء إلى ضربات الجزاء، علماً أن المنتخب المغربي، قبل المواجهة، كان الأفضل على الورق والأكثر اندفاعاً لتحقيق التأهل، قياساً بالمستوى الذي ظهر به في المباريات السابقة.
وعبر الجمهور المغربي، من خلال تدوينات وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن خيبة أمله من الإخفاق المتكرر للمنتخب المغربي، في مختلف فئاته، اللهم التتويجين المتتالين لأسود البطولة ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين، علماً أن "الأشبال" أنفسهم، لم يحققوا التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 عاماً منذ 15 سنة، قبل أن يضمنوا لهم مقعداً في نهائيات كان موريتانيا، عن منطقة شمال إفريقيا.