كوت ديفوار يبدأ عملية "استعادة الكبرياء"
بعدما صدم محبيه بخروجه مبكرا من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر هذا العام، يخوض منتخب كوت ديفوار منافسات كأس الأمم الإفريقية، المقامة حاليا بالكاميرون، وهو يرغب في إعادة الكبرياء إليه وإصلاح مساره من جديد.
وستكون أولى خطوات المنتخب الإيفواري لاستعادة بريقه مجددا خلال البطولة القارية، التي يشارك فيها للمرة الـ24 في تاريخه، عندما يواجه منتخب غينيا الاستوائية، غدا الأربعاء، في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الخامسة من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية.
وتلقى منتخب كوت ديفوار لطمة قوية، بعدما خرج من مرحلة المجموعات بتصفيات المونديال في نونبر الماضي، عقب حلوله في المركز الثاني بترتيب مجموعته بالتصفيات خلف المنتخب الكاميروني، الذي انتزع منه الصدارة في الجولة الأخيرة، ليفشل الجيل الحالي للكرة الإيفوارية في الظهور بكأس العالم للنسخة الثانية على التوالي، بعد الإخفاق أيضا في المشاركة بمونديال 2018 في روسيا.
وستكون بطولة أمم إفريقيا، التي توجت بها كوت ديفوار عامي 1992 و2015، بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب الفرنسي باتريس بوميل من أجل الحفاظ على منصبه، لاسيما مع تزايد الانتقادات الموجهة إليه في الفترة الأخيرة.