هل تحمي الجامعة "نجوم البطولة" من خصوم الأندية المغربية في مصر؟

بات التوجس حليف أنصار الأندية الوطنية مع انطلاق كل فترة الانتقالات، مخافة رحيل نجومها صوب أندية إفريقية تنافس الفرق المغربية في المنافسات القارية، خصوصا في ظل استمرار تواضع ميزانيات أندية البطولة قياسا بنظيرتها المصرية (على سبيل المثال)، ما يجعل المسيرين سرعان ما ينساقون مع العروض التي يتوصلون بها لبيع نجوم الفريق. ودقت الجماهير المغربية ناقوس الخطر، خصوصا في ما يتعلق بالصفقات التي تقوي خصوم الأندية المغربية في المنافسات القارية، حد المطالبة بردة فعل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لمنع انتقال لاعبي البطولة الوطنية صوب الأندية الإفريقية، أو الرفع من قيمة المنح المخصصة للأندية (النقل التلفزي)، وكذلك منحة الفوز باللقب، من أجل ضمان رفع سقف طموحات مسؤولي الأندية وإبداء المقاومة لعروض الأندية الإفريقية المتربصة بلاعبي البطولة. ويبدو أن السوق المغربية باتت مرتعاً للأعين التقنية المصرية، من أجل رصد أفضل اللاعبين في الدوري المغربي في أفق ضمهم إلى صفوف الأندية هناك، وهو ما بات يقلق أنصار الفرق المغربية، خصوصاً منها الرجاء والوداد الرياضيين، الذين باتوا يرون في صفقات مماثلة استثماراً سلبياً يقضي بتقوية خصوم الأندية المغربية في المنافسات القارية. جدير بالذكر أنه وبعد المفاوضات الجادة الجارية بين الأهلي والرجاء بشأن صفقة سفيان رحيمي، يتم تداول مجموعة من الأسماء الأخرى، رجاوية وودادية، على طاولة مسؤولي الأهلي والزمالك، ويتعلق الأمر لوليد الكرتي، ويحيى جبران، وأيمن الحسوني، وفابريس نغوما، وبن مالانغو، وآخرين.