news-details
المنتخب والكرة المغربية

حجي لا يتزحزح داخل "الأسود".. ما دوره الحقيقي بالمنتخب منذ 2014؟

مع ارتفاع حدة الانتقادات الموجهة للناخب الوطني، البوسني وحيد خاليلوزيتش، نظير تراجع الأداء الفني للمنتخب المغربي منذ توليه مهمة تدريب "الأسود"، قبل حوالي سنتين من الآن، عاد الجمهور المغربي ليتساءل عن دور مصطفى حجي، أكثر معمر في طاقم الفريق الوطني في السبع سنوات الأخيرة، في المساعدة على تثبيت الاستراتيجية التقنية المناسبة داخل المنتخب، بما أنه عايش معظم اللاعبين الذين تعاقبوا على الفريق الوطني في العقد الأخير. ويظهر حجي ثابتا غير مؤثر من الناحية التقنية لإيجاد الصيغة المثلى لتفجير قدرات المنتخب المغربي، تماما كما هو الحال عليه في منصبه الذي لم يتزحزح منه منذ سنوات، إذ تغير المدربون حسب درجات اشتداد أزمة المنتخب المغربي، وظل حجي في مكانه مع بادو الزكي، ثم مع هيرفي رونار، فوحيد خاليلوزيتش، دون أن تظهر له لمسة تقنية واضحة في الفريق الوطني. وظل اسم مصطفى حجي، أيقونة الكرة المغربية والمرجع لمنتخب التسعينيات من القرن الماضي، مرتبطا طيلة الفترة الماضية بمجموعة من المشاكل داخل المنتخب المغربي، سواء مع العميد السابق، مهدي بنعطية، وتصريحات الأخير التي أدلى بها بعد الهزيمة أمام المنتخب البرتغالي في كأس العالم 2018، ثم مع عبد الرزاق حمد الله بعد أزمة التصريحات والتصريحات المضادة بخصوص دعوة المنتخب للاعب "المسفيوي" ورفض هذا الأخير تلبية الدعوة، وصولا إلى خرجة بادو الزاكي، الناخب الوطني السابق، الذي وصف حجي بـ"الأفعى السامة"، علما أن هيرفي رونار، الناخب الوطني السابق، سبق واعترف دون قصد في تدوينة أن حجي كان يفاوضه لتدريب "الأسود" في نفس الفترة التي كان فيها مساعدا للزاكي. واشتد احتقان الشارع الكروي المغربي ضد الطاقم التقني للمنتخب المغربي، بقيادة الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، بعد تراجع أداء "الأسود" قياسا بالإمكانيات الفنية للاعبين الذين يتوفر عليه الفريق الوطني، قبل حوالي 3 أشهر عن تصفيات كأس العالم. جدير بالذكر أن المنتخب المغربي، ورغم الانتقادات التي تطال أداءه في الفترة الأخيرة، إلا أنه ضمن تأهله إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر إجراؤها في الكاميرون، العام المقبل، بعد تصدره مجموعته برصيد 14 نقطة.

You can share this post!