هدف الخليفي واضح .. تدمير إرث ريال مدريد وبرشلونة!
هاي كورة _ من كيليان مبابي مرورًا بأوريلين تشواميني إلى روبرت ليفاندوفسكي، يبدو أن أهداف ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان ومن خلفه أمير دولة قطر صاحب الكلمة العليا باتت واضحة للجميع.
نعم كلاهما يبحث عن تحقيق النجاح مع النادي الباريسي بشتى الطرق الممكنة، وذلك هدف مشروع، ولكن لا يخفى على أحد أن نوايا الثنائي تتمثل في تدمير إرث كلاً من الغريمين ريال مدريد وبرشلونة.
ألم يلاحظ أحد أن باريس سان جيرمان لا يلاحق صفقات في السنوات الأخيرة إلا للاعبين ينشطون بالفعل في الريال والبارسا أو حتى لاعبين يريد الغريمان التوقيع معهم؟ هو أمر بات ملحوظًا بشدة ولا يمكن تجاهله، ونذكر لكم فقط أبرز تلك الأسماء مثل: سيرخيو راموس، نيمار جونيور، ليونيل ميسي، كيلور نافاس، إدواردو كامافينجا، أوريلين تشواميني، روبرت ليفاندوفسكي.
البعض قد يقول أن راموس وميسي حالات خاصة، لأن عقد الثنائي كان قد انتهى مع ريال مدريد وبرشلونة، ولكن ألا يسأل أحدكم نفسه، من قام بتحريض الأساطير على أنديتهم وأغواهم بالأموال الطائلة قبل سنوات قليلة من اعتزالهم؟ الإجابة لا تحتاج بالتأكيد إلى كل هذا الجهد أو التفكير!
النادي الباريسي أصبح تقريبًا مثل الكلب المسعور الذي يشتهي قطعة اللحم عندما تكون فقط بأيدي الميرنجي والبلوغرانا، فمن خطف نيمار من قلب قلعة الكامب نو وأغواه بالمال؟ ومن حرم مبابي من حلم ارتداء قميص الريال؟ ومن حاول خطف كامافينجا الصيف الماضي؟ ومن حاول مع تشواميني في الأيام الماضية؟ ومن دخل مؤخرًا على صفقة ليفاندوفسكي؟ هي أسئلة كلها يجيب عن نفسها.
الأمر المؤكد الذي يجب أن يعرفه الخليفي وأمير قطر أن إرث ريال مدريد وبرشلونة سيبقى خالدًا إلى الأبد، ولن يتفوق عليه أحد مهما طال الزمان، وعندما تفكر في صناعة المجد وكتابة التاريخ، فذلك لن يحدث أبدًا عن طريق الأموال ومحاولة احتكار كل شيء بمفردك، لأن كرة القدم لعبة نقية وجميلة ولن يقدر أحد على تلويث سمعتها مهما كان اسمه أو مكانته في هذا العالم.