news-details
المنتخب والكرة المغربية

أنشيلوتي في حيرة تكتيكية بحثا عن "الريمونتادا" أمام السيتي

قبل يوم من الموقعة المرتقبة في إياب نصف نهائي دوري الأبطال على ملعب (سانتياغو برنابيو)، يجد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، نفسه في حيرة تكتيكية بحثا عن "الريمونتادا" أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، بعد نهاية مباراة الذهاب الأسبوع الماضي في ملعب (الاتحاد) بفوز بطل إنجلترا (4-3). وتكمن الحيرة في الشكل الخططي الذي سيلجأ إليه المدرب الإيطالي الذي سيتغير عند الدفع بنجم الوسط الشاب فيدي فالفيردي، أو الجناح البرازيلي "المتألق" مؤخرا رودريغو. وبعيدا عن الغياب المؤكد للنجم النمساوي ديفيد ألابا بسبب تجدد إصابته العضلية، والدفع بناتشو فرنانديز بدلا منه، تبدو الحيرة الوحيدة لأنشيلوتي في إما خيار الدفع بفالفيردي كلاعب ثالث في خط الوسط، للحد من القوة الهجومية الكبيرة للسيتي، والتي تجلت بقوة في مباراة الذهاب، أو الاستفادة من الحالة الفنية الكبيرة التي يمر بها رودريغو مؤخرا. ويصل اللاعب البرازيلي إلى الموعد الكبير في أفضل لحظاته هذا الموسم، حيث كان حاسما في كل مرة يدخل فيها من على مقاعد البدلاء، أولا أمام تشيلسي الإنجليزي في إياب دور الثمانية في ‘التشامبيونزليغ’، ثم أمام إشبيلية في الليغا. كما أن صاحب الـ21 عاما كان له الفضل الأكبر في الفوز الكبير على إسبانيول (4-0)، بثنائية، والذي وضع اللمسة الأخيرة على لقب الليغا في أول فرصة حسابية للإعلان عن بطل إسبانيا. أما فالفيردي فلم يشارك كأساسي في اللقاء الأخير أمام الفريق الكتالوني، من أجل منحه الراحة اللازمة ليكون حاضرا بدنيا في المباراة "الأهم" في الموسم بالنسبة لكل المنتمين للفريق الملكي.

You can share this post!