عموتة: حضرنا لكل السيناريوهات ولركلات الترجيح.. والجزائر مرشح للمنافسة على اللقب
اعتبر حسين عموتة، مدرب المنتخب الرديف، خلال الندوة الصحفية التي تسبق آخر حصة تدريبية لـ"للأسود" تمهيدا لمباراة الغد، أن مواجهة الجزائر تفرض حسابات كبيرة، تكتيكيا وفنيا، مردفا "هناك جزئيات بسيطة يجب الانتباه إليها.. يجب أن نؤدي بشكل جيد ونندفع بشكل أفضل".
وتابع المتحدث نفسه "حضرنا لجميع السيناريوهات الممكنة، منها ضربات الترجيح.. الجزائر منتخب قوي ولديه إمكانيات كبيرة خاصة في خط الهجوم، ويتوفر على فريق متكامل ويستحق المنافسة على اللقب أيضا.. نتمنى أن ترتقي المباراة للمستوى المطلوب ونقدم مستوى يشرف المنتخبين..".
و استبعد عموتة إمكانية إحداث تغييرات كبيرة على تشكيلة المنتخب المغربي، موضحا "الجميع مستعدون للمباراة، صحيح أن الفريق الوطني كان مرتاحا في المباراة السابقة، نظرا للاعتماد على تشكيلة مغايرة لتلك التي خاضت المباراتين أمام الأردن وفلسطين.. التشكيلة في مباراة الغد لن تتغير كثيرا".
وأضاف "حضرنا لننافس على التتويج بالبطولة، هناك ديربيات كثيرة، وبعض المنتخبات تشارك بمنتخبها الأساسي.. وبالنسبة للمنتخب الجزائري فهو يضم قرابة 5 لاعبين من المنتخب الأول، ومواجهته هي رابع خطواتنا في مشوار النهائي".
وتعليقا على الضغط الذي يسبق المواجهة ومدى إمكانية تأثيره على تركيز المجموعة، قال عموتة "الضغط أمر عاد جدا ويزداد مع التقدم في الأدوار.. على اللاعبين التركيز على ما هو تقني وكروي فقط من أجل الأداء بشكل جيد، والأكيد أننا سنهنئ الفائز في الأخير ونتمنى له التوفيق".
وأما بخصوص مبالغة البعض في ترشيح المنتخب المغربي للفوز بالبطولة وسبل حمايته للاعبين من الثقة الزائدة بالنفس، قال عموتة "لا أتابع كثيرا القيل والقال حول الموضوع.. المنتخب الجزائري مرشح بدوره للمنافسة على البطولة كما هو الحال لباقي المنتخبات، التجارب علمتنا أن نستعد للمفاجآت".
وأضاف "نحاول مرارا وتكرارا تمرير رسالة للاعبين مفادها أن كل مباراة تتطلب مجهودا كبيرا جدا، وأن لا شيء مضمون نهائيا، يجب بذل الجهد والعمل ولا نستمع لما يقال أو نتأثر".